مراحل النمو النفسي للطفل No Further a Mystery
مراحل النمو النفسي للطفل No Further a Mystery
Blog Article
هكذا اثبتت الدراسات النفسية مؤخراً ان الطفل يتأثر كثيراً نفسياً منذ كونه نطفة في بطن امه.
ويبذل الطفل مجهودًا كبيرًا رغبة منه في مسايرة معايير الجماعة فيتبع ما تستخدمه الجماعة من قوانين وقواعد تنظم العمل داخلها.
مرحلة الشعور بالقدرة على القيام بمتطلباته بمفرده، وإن كان هذا برعاية الوالدين وإشرافهما.
المرحلة الفمية: تركز هذه المرحلة على الفم كوسيلة للإشباع، وتبدأ هذه المرحلة منذ ولادة الطفل، وتنتهي عند مرحلة الفطام.
الإحساس بالهوية، وتستمر من السنة الثانية عشرة وحتى بلوغ الثامنة عشرة، وهنا يدخل الطفل إلى سن المراهقة بما يتضمنه من تغيرات عقلية وفسيولوجية.
وفي الإناث تزداد الأرداف وينمو الصدر ويزداد الصوت نعومة.
عادةً ما تُستخدم مواصفات نمو الطفل النّفسي من قِبل الأهل والأخصائيين لمقارنته مع باقي أقرانه من الأطفال من نفس العمر، كتعلمه للكلام أو القراءة أو غيرها، وتُستخدم كذلك لتحري وجود مشاكل معرفية أو سلوكية عند الطفل، مثل صعوبات التعلم.[٢]
تحمل مرحلة الطفولة أهمية خاصة في النمو النفسي لدى الإنسان؛ ذلك أنها ترتبط ببداياته، حيث يكون أقرب للوعاء الفارغ الجاهز للامتلاء بما يُنقل إليه من الوالدين والعالم الخارجي. وترتبط أهمية مرحلة الطفولة في النمو النفسي لدى الطفل بكونها اللصيق الأول لوعي الطفل وإدراكه في أمور مفصلية ستلعب دورها البارز في حياته لاحقاً، كما في نور الإمارات جزئية معرفته هويته الجنسية والدينية والاجتماعية والعِرقية في هذه المرحلة.
ويجب على الاباء الاهتمام بالأطفال في هذه المرحلة نظراً لتغير مزاج الاطفال في هذه المرحلة العمرية.
تُقسم مراحل النموّ بالاعتماد على النموّ العضويّ إلى ما يأتي:[٢]
هكذا تختلف خصائص مراحل النمو من مرحلة لأخرى، وتتأثر الصحة النفسية بالصحة الجسدية للأطفال خلال مراحل النمو المختلفة، وسوف نعرض فيما يلي لخصائص كل مرحلة نمو فيما يلي:
وتدور معظم مخاوف الطفل في هذه المرحلة حول مجتمع المدرسة؛ فهو يعاني من نور قلق الاختبار وقلق التحدث أمام الزملاء، وقلق الفشل الدراسي؛ وهو ما يتطلب معه مجهودًا من الأسرة والمدرسة في طمأنته وعدم التركيز على المهارات المدرسية فقط بحيث لا تتحول إلى مجال الاهتمام الوحيد.
مرحلة التّفكير المجرّد: وتبدأ هذه المرحلة من سن الثّانية عشرة حتّى الخامسة عشرة من العمر، وفي هذه المرحلة يتطوّر التّفكير المنطقيّ، ووضع الفرضيّات والاحتمالات، والتطوّر في التّفكير النّاقد، ومُقارنة الأشياء وتحليلها واختيار الأنسب، وفي هذا العمر يكون انغماس الطّفل الذي أصبح مُراهقاً في المجتمع قد بدأ ينمو، وهذا يكسبه الكثير من المنطقيّات التي يتبنّاها تباعاً للبيئة المُحيطة له بدءاً من الأسرة مروراً بالمدرسة والأصدقاء، وهذه هي قاعدته في التطوّر للانطلاق في حياته، فيمتلك قاعدةً فكريّةً خاصّةً به من أفكار ومُعتقدات.
التجاهل وهو أحد الأساليب عندما يضغط الطفل على والديه بفعل شيء معين والإلحاح. في هذه الحالة يجب التجاهل تماماً.